الفهرسة الموضوعية

إن الفهرسة الوصفية والموضوعية من العمليات الفنية الراقية، التي تتم على مقتنيات المكتبة.

والفهرسة الموضوعية تعتبر أهم وأصعب العمليات الفنية، المتصلة بالإعداد الببليوجرافي لمجموعات المكتبة؛ لأن الكتاب يُقتني من أجل موضوعه، لا من أجل أي شيء آخر، وبما أن الفهرسة الموضوعية – علماً وتطبيقاً – تهتم بالجانب الموضوعي؛ فإنها تساعد المفهرس في تعرف الموضوعات، التي تندرج تحتها مقتنيات مكتبته؛ فالفهرسة الموضوعية تهدف الإجابة عن عدة تساؤلات حول هذا الموضوع، منها:

أولا: تعريف الفهرسة الموضوعية:

ثانيا : أهداف الفهرسة الموضوعية:

ثالثا : أهمية الفهرسة الموضوعية:

رابعا : أنواع الفهرسة الموضوعية:

خامسا: العوامل التي تؤثر في اختيار رؤوس الموضوعات:

أولا: تعريف الفهرسة الموضوعية:

هو ذلك القسم من الفهرسة الذي يهتم بالمحتوى الفكري او الموضوعي لأوعية المعلومات.

ثانيا : أهداف الفهرسة الموضوعية:
1- إظهار ما يوجد بالمكتبة من مواد عن موضوع معين .
2- إظهار ما يوجد بالمكتبة من مواد ذات صلة بالموضوع المستعلم عنه .
3- إتاحة الفرصة أمام القارئ للوصول لكل المواد المناسبة عن طريق الموضوع
4- توفير مدخل لأي مجال موضوعي على أي مستوى من مستويات التحليل من الأكثر تعميما إلى الأكثر تخصيصا .
5- تقديم وصف إصلاحي للمحتوى الموضوعي لأي وحدة ببليوجرافية وصفا يتمثل في المصلحات الممكنة الأكثر إيجازا.

ثالثا : أهمية الفهرسة الموضوعية:

يساعد في تحليل الأسئلة الكثيرة والاستفسارات التي ترد الي المكتبة من الباحثين لان حاجاتهم وبحثهم عن موضوع معين تفوق الفهارس الاخري ( فهرس المؤلف , فهرس العناوين , فهرس الأسماء ).

رابعا : أنواع الفهرسة الموضوعية:

* الفهرس المصنف.

* الفهرس المصنف الهجائي.

* الفهرس الموضوعي الهجائي.

خامسا: العوامل التي تؤثر في اختيار رؤوس الموضوعات:

* عدد الكتب.

* نوعية المكتبة عامة ام متخصصة .

* نظام المكتبة نظم الأرفف المفتوحة ام مغلقة .

* طبيعة القراء المترددين علي المكتبة.